ضحى بحياته لإنقاذ زوجته في هجوم لاس فيغاس
مازالت أمريكا تحت صدمة اعنف هجوم شهدته في تاريخها، بعد أن أقدم المتقاعد الأمريكي ستيفن بادوك البالغ من العمر 64 سنة على قتل 59 شخصا وإصابة أكثر من 500 آخرين، ثم انتحر قبل وصول الشرطة إليه.
وتداولت وسائل الإعلام شهادات مختلفة للحاضرين أظهرت أغلبها بطولات عدد من الضحايا على غرار الممرض سوني ميلتون الذي جعل من جسده درعا لينقذ زوجته هيثر غوليتش.
وكشفت هيثير غوليتش أن زوجها البالغ من العمر 29 سنة ويعمل ممرضا، ضحى بحياته من أجلها، إذ جعل جسده درعا أنقذ قرينته من رصاص المهاجم.
وذكرت أن زوجها أمسك بيدها فور سماع دوي الرصاص وبدأ يركض في محاولة للفرار ، غير أنه أصيب في ظهره.
وأعربت هيثير عن صدمتها إزاء ما حدث، قائلة: "“أنا الآن يائسة تماما، لا أعرف ما علي قوله، وكان سوني أكثر رجل ودود التقيت به، لقد أنقذ حياتي وخسر حياته".
روسيا اليوم